أتممت خمسًا وعشرين عامًا، وهى نقلة غريبة بحق.. فالعام الذى يقفز بك من سن الرابعة والعشرين إلى الخامسة والعشرين يساوى عشرات الأعوام.. والله وحده يعلم ما إذا كانت تلك السنون الفائتة هى القسط الأكبر من عمرى أو القسط الأصغر، أو ربما كانت هى عمرى كله، ولكن لا يمكن لأحد مرت على حياته خمس وعشرون عامًا، ألا تكون له ملاحظات وقناعات ورؤى استنتجها بمحض إرادته، أو فرضت هى نفسها على حياته فرضًا.. بالتأكيد هى أعوام حملت الكثير، لكن السؤال الأهم.. هل حملت أنا لها شيئًا؟ ربما نعم وربما لا.. على أية حال فلست أنا من يجيب على هذا السؤال.
فلنعد إلى ما بدأنا به.. كيف كان ربع قرن من الزمان مر كعشية وضحاها؟ وكيف يمكن ترجمة تلك السنين إلى شخصيات أو مواقف أو أحداث أعتقد أنها مهمة؟
فلنبدأ بالشخصيات.. أرى أن عدد ما بحياتى من شخصيات أقل بكثير من أى شخص آخر، وأجد فى ذلك ميزة كبيرة، فما جدوى أن تعرف الكثيرين الذين يعيشون دائمًا على هامش حياتك، ولا يدخلون أبدًا إلى شريط الأحداث، بل ولن يفعلون ذلك يومًا؟
عبد الفتاح الشناوى: لمن لا يعرف سوى اسمى الثنائى فقط "مهند الشناوى"، فهذا الرجل هو أبى.. أبى الذى أختلف معه أحيانًا فى أفكار وقناعات معينة، لكننى تعلمت منه الكثير.. ودائمًا ما اتفقت آراؤنا فى معظم المواقف، رغم اختلاف رد فعل كل منا تجاه الموقف ذاته، وقد كان ذلك سببًا لاتهام وُجّه إلىّ، هو أننى لست ككل الأولاد.. يميلون دائمًا إلى أمهاتهم.. أولاً أنا لا أرى ذلك اتهامًا على الإطلاق، ثانيًا إن اتفاقى أو اختلافى مع أحد فى رأى أو وجهة لا يرتبط مباشرة بحبى له أو ميلى نحوه ضد طرف آخر، وبالتالى فإن هذا الاتهام غير صحيح بالمرة.. كنت أشعر أحيانًا فى طفولتى أنه قاسٍ إلى حد ما، ولكنى الآن أرى أن تلك القسوة تركت داخلى بصمة لا أقوى على تجاهلها، وعندما أقارن نفسى بأشخاص تُرك لهم الحبل على الغارب، ونالوا نصيبهم من "الدلع"، وغرقوا فى بحور الاستهتار، أرى أن قسوته كانت فى محلها وفى وقتها، بل سأطالبه بمزيد منها لو عدت طفلاً.
حلا محمود: هى ابنة أخى التى أحببتها كما لم أحب أحدًا من قبل.. وكم تمنيت أن أمتلك واحدة منها.. وقد أكدت لى ولعى بالأطفال حتى سن معين، وولعهم بى حتى سن معين أيضًا.. هى بوابتى إلى العبور نحو العالم الآخر الذى أحب.. عالم الأطفال، وأعتقد أننى كنت أشبهها كثيرًا وأنا فى سنها "عشرة أشهر"، ولا أعرف لماذا أرى بها نفسى كلما نظرت إليها، ولأننى بالطبع لا أذكر حرفًا من ذلك، فأنا أجرب عليها لأعرف كيف كنت أتصرف وأنا طفل.
نادر مصطفى: رأيت أنواعًا كثيرة من الصداقات، لكن صداقتى بذلك الأخ صداقة من نوع خاص، ودرجة فهم كل منا للآخر فاقت كل حد.. ما بينى ونادر ليس مجرد صداقة تحتفل بعيد ميلادها الثامن، وإن كانت كذلك فهى صداقة فى مرحلة الطفولة، لأننى أعرف أصدقاء عمر صداقتهم يزيد على الثلاثين عامًا مثلاً، أما صداقتنا فقد تجاوزت مئات الأعوام، أشعر أحيانًا أننى أجلس بداخل رأسه وأسبح فى تلافيف مخه، وأعرف تمامًا فيم يفكر فى تلك اللحظة بالذات.. الوجه الآخر لذلك هو أن كلانا لا يستطيع أن يحبس معلومة عن الآخر، أو هكذا أظن.. بمعنى آخر فنحن نعرف بعضنا البعض أكثر من اللازم.. حتى أن كثيرين ممن يعرفوننا فى مجال العمل لا يستطيعون تمييز كلانا عن الآخر، رغم الاختلافات الشكلية الرهيبة بيننا، والتى لا تدع للخلط بيننا مجالاً من الأساس.
محمد جهاد: هو صديق فلسطينى زاملنى فى مدرسة "درع الثورة الإعدادية"، حيث درست الصفين الأول والثانى الإعدادى فى مدينة طبرق الساحلية الليبية.. لا أعرف أين هو الآن، بل لا أعرف أصلاً إن كان حيًا أو ميتًا.. ربما كان شهيدًا.. كانت تجربة معرفته تجربة قاسية لطفل فى الحادية عشر من عمره، فمحمد جهاد هو أول من علّمنى كيف يكون الإنسان عندما يلتهمه القهر والبؤس، وكيف يبدو الفأر الحبيس فى المصيدة دون ذنب سوى أنه مجرد فأر.. كان الفلسطينيون النازحون إلى بلاد عربية قريبة لفلسطين يملأون ليبيا، تشعر فى بعضهم بالبرود إلى درجة الوقاحة أحيانًا، وأحيانًا أخرى تشعر أنهم أناس ضعفاء مساكين حلمهم فقط أن يعيشوا دون أن يقتلهم أحد، وقد كان محمد واحدًا من هؤلاء.. لم يكُف يومًا عن الحلم بالعودة إلى فلسطين التى لم يكن يذكرها، ولم ينسَ يومًا أن يحدثنى عن عائلته التى لا يعرفها، وعن المشاكل التى يواجهها هو وأسرته فى ليبيا أثناء معيشتنا هناك.. كان الولد يقطر حزنًا رغم الابتسامة التى لم تتركه أبدًا، وكنت أشعر بضيق حاله دومًا ولم أملك سوى الدعاء له بفك الكرب.
أخطأت؟.. وكيف لى ألا أفعل؟ فلو أن أحدًا لا يخطئ، لكان أجدر به أن يزور الطبيب النفسى، يعيده من جديد إلى درب الأخطاء، ولو اعتقد أحد أنه لا يخطئ لكان اعتقاده ذاته أكبر خطأ اقترفه.. المهم فيم أخطأت أنا؟
لم أرتكب أخطاءً جسامًا فيما مضى أو هكذا أعتقد.. فأنا لم أقتل مثلاً ولم أسطُ على مصرف ولم أختطف طائرة، أما خطأى الذى أراه كبيرًا أنى لم أقرأ بما يكفى فى مجالات مختلفة عندما كنت طفلاً، فقد كانت ميولى العلمية طاغية على كل تفكيرى، وكنت أتحاشى قراءة كل ما هو خلاف ذلك، وهو خطأ انتبهت إليه فى وقت متأخر، وسعيت إلى تداركه لاحقًا.
السؤال عن الخطوبة والزواج.. سؤال يلح على الآخرين –لا سيما الصديق الحبّوب عمرو زقزوق– أكثر ما يلح علىّ، وحتى الآن لم أعرف لذلك سببًا واضحًا، هل يحمل الآخرون همّى أكثر مما أحمل؟
نويت فى وقت ما أن أتقدم إلى فتاة، لكن شىء ما جعلنى أخاف.. مواقف رأيتها أمام عينى قالت لى أن الوقت لم يحن بعد، أو أن بركانًا سينفجر فى وجهى إذا ما فعلت، فقررت أن أتمهل قليلاً، لكن يبدو أننى تأخرت كثيرًا حتى لم تعد من نصيبى.. ندمت؟ لا أعرف.. ولكن هكذا تسير الدنيا.. ربما أكون مخطئًا فيما فعلت، لكننى فعلت ما فعلت وكان وقتها هو الصواب.. كان لا بد لى أن أتقهقر.. والأمر قسمة ونصيب على كل حال.
فى الطريق من 1983 إلى 2008، كانت هناك علامات بارزة غيرت مجرى حياتى أحيانًا، أو أثرت بشكل مباشر فى طريقة تفكيرى ونظرتى للأمور، أذكر منها هنا موقفين.
فى مايو عام 2000، أصبت بكسر فى أنفى بعد ارتطام قوى بالأرض فى مباراة كرة قدم، كان ذلك قبل امتحانات الثانوية العامة بأسابيع، ولم أكن أنتظر مفاجأة أجمل من تلك تحدث لى فى هذا التوقيت بالذات.. عشت ساعتين من الألم الجسدى الرهيب كما لو أننى كنت أحاول اجتياز دورة تدريبية مكثفة فى الألم.. ألم من النوع الذى يعتصر الروح ذاتها ويدنو بها من الموت.. نعم.. أردت أن أموت وقتها لأنى بالفعل لم أكن أحتمل، ناهيك عن الإصابات النفسية التى قرأت علاماتها على وجه كل من رأى وجهى وقت الكسر ولم يتمكن من تمييزه.. كفانى كلامًا عن هذا الموضوع فالألم قد بدأ يعاودنى.
المهم أننى عدت للعب الكرة بعد امتحانات الثانوية العامة مباشرة، فليس من المنطقى أن تكون تلك الإصابة مبررًا لأن أقاطع الكرة، فليس كل من يصاب فى حادث سيارة لا قدّر الله يكفّ عن السير فى الشوارع، ولا كل من يصاب بتسمم غذائى يقلع عن تناول الطعام.
فى يوليو من نفس العام، بينما كنت غارقًا فى أحلام الالتحاق بكلية طب الأسنان دون سبب واضح، ظهرت نتيجة التنسيق معلنة أننى أحتاج فقط إلى نصف درجة من أجل الوصول إلى آخر كلية طب أسنان.. قررت أن أعيد تصحيح ورق إجابتى فى مادة الأحياء لعلى أحصل على نصف درجة تنقل مجرى مستقبلى، وفى أثناء تصحيح الأحياء علمت أن هناك أكثر من خطأ فى نموذج إجابة المادة، وتم التصحيح على النموذج الخاطئ ليوم كامل من ثلاثة أيام هى وقت تصحيح أوراق الأحياء بالكامل، ولا أعرف لماذا توقعت أن يطولنى هذا الخطأ، وأننى سأكون أحد ضحايا اليوم الأول للتصحيح.. وقد كان.
عندما رأيت ورقة إجابتى، كانت إجاباتى الصحيحة غير مطابقة لنموذج الإجابة الخاطئ، وبالفعل حصلت على علامة × عن جدارة فى أكثر من نقطة، كلفتنى درجتين كاملتين، أستحق منها درجة ونصف على أقل تقدير، ولكن ما باليد حيلة.
خرجت من غرفة مراجعة الأوراق أكاد لا أرى، غير مصدق أن كل هذا الظلم قد وقع علىّ.. مدركًا أن مجرى حياتى المقبلة سيتغير 360 درجة، بل 630 إن أمكن ذلك.. سأنتقل من أحلامى بطب الأسنان، إلى واقعى الذى أخبرتنى به بطاقة الترشيح.. كلية الإعلام جامعة القاهرة.. من طب أسنان إلى إعلام، أى من الصين إلى الولايات المتحدة.. من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ربما كان فى ذلك خير لى، لكننى وقتها لم أكن أصدق الصدمة.. كيف يمكن لإنسان لا مبالى أن يكتب إجابة خاطئة فى نموذج إجابة تقذف بإنسان آخر إلى غياهب المجهول؟
أحلامى فيما هو قادم.. بسيطة.. فلم أحلم كثيرًا فيما فات وهذه هى سمتى، لا أعرف إذا كان ذلك حسنًا أم لا، ولكنها عادة لا تنفصل عنى.
تُرى كم 25 عامًا يعيشها الإنسان؟ إن زادا على اثنتين فهو خير وبركة.. وإن قلا فهو أخير وأبرك.. فليس هناك ما يستحق الحياة أكثر من ذلك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ١٤ تعليقًا:
بداية كل سنة وأنت طيب وبخير
وأتمنى أن تقضى ما تبقي من عمرك في خير وطاعة
لم أفهم مقصدك من " فالعام الذى يقفز بك من سن الرابعة والعشرين إلى الخامسة والعشرين يساوى عشرات الأعوام " ؟؟؟؟؟ هو عندي كالذي يقفز بي من الواحدة والعشرين للثانية والعشرين لا فارق !
"بالتأكيد هى أعوام حملت الكثير، لكن السؤال الأهم.. هل حملت أنا لها"..
أدق وأجمل عبارة في التدوينة وهو معني يجب أن نحيا من أجله..ماذا أضفنا للحياة وليس ماذاأضافت الحياة لنا؟
فالإنسان هو العنصر الفاعل في الحياة
ربنا يكرمك ويبارك في حياتك وفي أوقاتك يارب
بغض النظر عن الخطأ في الخلط بيني وبين محمد فتحي صاحب التعليق السابق وكونه هو الشخص اللي بيلح عليك في أمور الارتباط، فأنا معجب بالتدوينة ككل خاصة الكشف الأثري المهم إنك فكرت "ترتبط" فعلياً في يوم من الأيام
بالنسبة لحادثة الأحياء إياها، مين عارف؟ أديني عرفتك يا أخي وطلعت انت الكسبان، كنت هعرفك منين لو دكتور سنان؟ تمشي قافية أغنية على فكرة
لكن حادثة زي دي رغم إنها بتوضح كم الفساد والإهمال اللي بيتراكم علينا إلا إنها قَدَرية جداً، يعني بشكل يخليك مطمئن إن إن شاء الله فيه إنجاز ما، حتى لو تحقق بالفعل ومش مدرك ده
آخر جملة أكتر جملة وقفت عندها، ومرحباً بك في النادي
"تلافيف" مخ نادر دي موتتني من الضحك، صباح أحمد خالد توفيق يعني، بعدين لما تخيلت مخ نادر وتلافيفه باينة ضحكت أكتر
نهاية: كل سنة وانت طيب مرة تانية يا عم، وربنا يخليك زي مانت على المستويات الإنسانية، وابقى تعالى تاني يا حبيبي
كل سنة وانت يارب دايما سعيد، وكل اللى انت بتحبهم سعدة، ويكونوا دايما حواليك، وربنا يارب ما يحرمكش منهم ،ولا يحرمهمش منك آمين يارب
حقيقى كلامك من القلب بجد وده انا حاسة بيه من قرأتى للكلام وحاسة بكل المشاعر اللى خارجة من بين السطور
بس أنت عملت مصيبة بكلامك ده " لأنك خلتنى أعيط بجد "
لأنك فكرتنى بحد قد ايه هو عزيز عليا وبحبه جدا، وهو اقرب حد ليا فى الدنيا دى، وربنا يخلهولى يارب ويرجعهولى بالسلامة " هو أخويا أحمد
لأن الجملة بتاعتك اللى بتقول فيها" العام الذى يقفز بك من سن الرابعةوالعشرين إلى سن الخامسة والعشرين يساوى عشرات الأعوام " دى حقيقية
بس تعمل ايه فى واحدة اليوم اللى بيعدى عليها بتحس أنه بيساوى قرن بحاله وأخوها مش جنبها اليوم ده، وقد ايه أن الأنسان الوحيد اللى بيكون بالنسبةلك أخ وصديق وبتحكيله على كل صغيرة، وكبيرة بتمر فى حياتك وبتسأله ،تتصرف أزاى يكون بعيد عنك بمسافات ومش قادر توصله، ولا تحكيله، ولا تشوفه لسنين مش أيام قد ايه ده بيألم
يلا ما علينا لأنى اتخنقت ومش عاوزة أخنقك معايا وانت بتحتفل ب 25 سنة يارب يكونوا كانوا احلى سنينك ويكون اللى جاى احلى وأحلى يارب
وبعدين انا عايزة أقولك حاجة ما تندمش أبدا على حاجة ما عملتهاش لأن ربنا بيكون رايد كدا، وأنت لو كان لك نصيب مع البنت دى صدقنى ما كنش فى حد هيحوشك ويمنعك من انك تتقدم لها لكن ربنا عايز كدا، وكل شىء قسمة ونصسب وما حدش عالم نصيبه وقسمته فين ؟
وفى النهاية اللى ربنا عايزه هيكون
وانت أنسان قد ايه محترو وجميل فربنا أكيد هيرزقك ببنت الحلال اللى زيك وما تستعجلش فى المواضيع اللى زى دى بالذات معلش طولت عليك فى التعليق
كل سنة وانت طيب يارب وحلا كمان طيبة ويارب يخليهالك وتشوفها عروسة زى القمر يارب فى الكوشة " آمين يارب العالمين "
اولا كل سنة وانت طيب
ثانيا عارفة الاحساس بتاعك دا لاني عشته السنة اللي فاتت
احساس غريب ومليان دهشة
كلامك خلان يافكر ف حاجات كتير زي الشخصيات الي ف حياتنا وعلاقتنا بالبشر والحوادث التاريخية اللي داست على ايام من عمرنا القصير نسبيا
افكار كتير ومشاعر اكتر
عايزة اقولك ان البوست حلو قوي قوي
تسلم ايدك
وعقبال مليون سنة جاية
أولا : كل سنة وانت طيب يا مهنج وعقبال ما تحتفل باليوبيل الماسي يا رب (100 عام)
أجمل حاجة عملتها انك وقفت الزمن عشان تعيد تقييم 25 سنة ، انا كان نفسي أعمل كده السنة دي برضه بس مش عارفة ليه كانت النهاية يائسة ".. فليس هناك ما يستحق الحياة أكثر من ذلك"
واتكلمت أكثر عن أصعب اللحظات ، في حين أننا لما بنفتكر أسعد اللحظات ده بيحسسنا اننا ممكن نتخطى أى شئ.
المفاجأة بقى أنك أول مرة تتكلم عن نفسك في حالة يمكن ان نطلق عليها "فضفضة"
أحلى حاجة في كلامك، كلامك عن "حلا" يمكن عشان جواه أمل في بكرة .
كلامك خلانى أتعرف على جوانب مختلفة فيك
كل سنة وانت طيب وربنا يكتبلك كل الخير اللى في الدنيا
كل سنة وانت طيب يامهند .. كان نفسي آجي ومعايا تورتاية جميلة كدا بس انت عارف الزحمة والحر بقى .. خفت تسيح hehehehe
ياترى افتكرت تكتب الكلام دا في الأجندة ؟
اتمنى تكون افتكرت, لأن كم الذكريات والصدق اللي فيها دا لازم يخلد في مكتبتك على طول.. السنة دي مميزة جدا ليك , احتفل النهاردة على أد ماتقدر, فصدفة الأرقام دي مش هتتكر إلا كمان 10 سنين
كل سنة وانت طيب يامهند .. كان نفسي آجي ومعايا تورتاية جميلة كدا بس انت عارف الزحمة والحر بقى .. خفت تسيح hehehehe
ياترى افتكرت تكتب الكلام دا في الأجندة ؟
اتمنى تكون افتكرت, لأن كم الذكريات والصدق اللي فيها دا لازم يخلد في مكتبتك على طول.. السنة دي مميزة جدا ليك , احتفل النهاردة على أد ماتقدر, فصدفة الأرقام دي مش هتتكر إلا كمان 10 سنين
ياسلام عليك يا عمرو
هو ده فعلا
انا تنحت قدام سطر الارتباط ده
بس تنحت اكتر لما عرفت ان مهند كان المفروض هيبقى دكتور سنان
حقيقي يععععععععععععع
كان زمانك دلوقتي غارس ايدك في بق الف مصري بدل مانت ماسك قلم وبتكتب في نضافة
المهم كل سنة وانت طيب يا مهند
مقولتليش بقى.. ايه شعورك وانت مهند في الوقت اللى فيه مهند علم من اعلام فتيان احلام كل البنات
هههههههههههههههههه
مش عارفة اقول غير ان البوست فوق الرائع يا مهند
قريت البوست مرتين ومحستش بطوله زى ما قولت
كام ملحوظة :
1-اول مرة اعرف اسم باباك
2-حلا كبرت بسرعة" ربنا يبارك فيها ويحفظها"
3-البوست اكدلى معلومة عنك جديدة انك انسان بسيط متصالح مع نفسك وعندك حالة من الرضااعتقد كتير مننا مفتقدها
4-"فليس هناك مايستحق الحياة اكثر من ذللك"
مين قال؟!!اكيد فيه
ربنا يبارك فى عمرك اللى راح واللى جاي وعقبال ما تكتب البوست
scine 1983 to 2083
كل سنة وانت دايما بالف بخير
السلام عليكم
أولا كل سنة وأنت طيب يا مهند جايه متأخرة بس عذرالأنى أول مرة أدخل على البلوج عندك بالصدفة ،وادم الله عليك أدبك الجم واحترامك لذاتك قبل احترمك للآخرين فلم اعهد حتى الآن فى حياتى شخص مثلك
وفقك الله إلى ما فيه خير لك فى دنياك وآخرتك
ورمضان كريم بس ديه مش جايه متأخرة...
أميرة محمود
بس بجد التدوينة دى جامدة جدا
والفكرة هايلة
خصوصا فكرة أنك تراجع شريط الذكريات بتاعك وتوقفه عند أشخاص معينة هما دول اللى فرقوا معاك فى حياتك واتعلمت منهم
والأجمل فى كل الموضوع ده هو كلامك عن باباك وعن حلا الأمورة طبعا وعن الصداقة الجميلة والقوية اللى بتجمع بينك وبين الأستاذ نادر يارب يديم الصداقة دى للأبد ويحفظكوا ويخليكوا لبعض
بس الأجمل من ده كله أنك لسه فاكر صديقك الأستاذ محمد جهاد
يارب تقبلوا بعض تانى صدفة وتشوفه تانى وبجد بجد الفكرة حلوة جدا وداخلة دماغى
مش بعيد إذا أذنت ليا يا مهند أخد الفكرة منك وأعملها فى البلوج بتاعى فى عيد ميلادى القادم بإذن الله
ده لو سمحتلى
نفسي اقرالك جديد بقى بجد
حلوة اوووووووووى
عرفت عنك تفاصيل كتير
اسلوبك مميز جدا
بس احلى حاجه بجد انك مطلعتش دكتور اسنان مع احترامى للاطباء
بس الصحافى بياخد خبرة الناس لما بيروحلهم لحد عندهم انما طبيب الاسنان كنت هتقعد ف عيادة والناس هى اللى تجيلك يدوبك تفتح بوئها وهى ساكتة ممكن تعالجهم عضويا بس هيكونوا هما برضه منشغلين بهمومهم داخليا ويجوا ويمشوا وانت متعرفشي ايه بيدور جواهم
الصحافي بيفتش جوه كل واحد وبيعرف اللى جواه
تحياتى
إرسال تعليق